الرئيسية » VIP مزايا اللعب في بلوت

VIP مزايا اللعب في بلوت

قبل ان تعرف مزايا اللعب, لا تنسى تحميل لعبة بلوت VIP المتوفرة في جميع متاجر التطبيقات والتي تسمح لك للعب لعبة بلوت مع خويانك في مستويات مختلفة من مبتدئ، متقدم او محترف!

بدأت اللعبة، وأردت إبهار رفاقك بسرعة تعلمك للبلوت، فما أن شرحها لك أحد أصدقائك محاولًا إيضاح صعوبتها والأخطاء التي قد يقع بها لاعب مبتدئ، إلا وإذ بك تقول له: “يا راجل، فكّنا من الهرج الخايس. اسكت وخلنا نلعب.” وما أن نطقت بتلك الكلمات، وإذ بعلامات الاستنكار والغضب تظهر على وجه صديقك المسكين الذي لم يتوقع ردًا كهذا منك. ونظرًا إلى ردة فعلك المتعجرفة، قرر رفاقك البدء باللعبة مباشرة بغرض مسح الأرض فيك. ولكن هيهات، فأنت صنديد وهم ضعفاء.

وزّعت الأوراق، وحُدد نوع اللعبة، وبدأت بأكل أوراق رفاقك بنهم. فرح شريكك واستشاط خصماك غضبًا. كانت تلك البداية فحسب. وللأسف، فقد كانت تلك حقًّا البداية فحسب. فسرعان ما خارت قواك، وانتهى نصيبك من حظ المبتدئين، وبدأت أوراقك تؤكل أمامك من دون أن تستطيع مساعدتها. قلت في نفسك: “لا بد من وجود طريقة للفوز. فكّر! فكّر أيها الغبي!” رمى شريكك بطاقة ٧ ديمن، ورمى أحد خصماك بطاقة ٧ هاص، فرميت بثقة إكة ديمن وظننت أنك ضمنت الفوز. ولم يتسنى لخصمك الثاني رمي بطاقته، فسرعان ما شهدَت حواسك ما لم يكن بالحسبان. ففجأة ومن دون سابق إنذار، بدأت الأوراق بالتطاير في كل مكان، وقُلبت الطاولة رأسًا على عقب، وهجم شريكك عليك وفي عينيه النار لأنه يريد أن يرديك قتيلًا، وخصمك الذي سخرت في البداية من “هرجه الخايس” بدأ يضحك بأعلى صوته. لوهلة خيّل لك بأنك تعيش في فيلم قديم عن الغرب الأمريكي. ليس ذلك فحسب، بل تكاد تقسم بأنك سمعت ألحان الغيتار القديم الذي يسبق كل معركة نارية في خضم كل ما سبق. أو ربما هذا ما أردت سماعه في مثل ذلك الموقف بدلاً مما سمعته حقًا. 

لم يتسنّى لك فهم ما حدث، ففي جمجمتك ظننت نفسك فائزًا. ولكن ردة فعل رفاقك غير المتوقعة أكّدت لك عكس ذلك. ودعني أقول لك يا صديقي إن ما حدث كان نتيجة حذلقتك وعجرفتك. فأنت لا تفقه شيئًا في لعبة البلوت، ولا تدرك أنك أهدرت ورقة الإكة التي كان شريكك يعتمد عليها. ورغم أنني لا أحب أن أشرح ما قد يكون واضحًا، إلا أن هذا ما سأحاول فعله. لقد كانت اللعبة “حكم” وليس “صن”، ولقد كانت أوراق الديمن هي الحكم. وعندما رمى خصمك ورقة ديمن، كانت اللفة من نصيبه مباشرة. فلم يكن بحوزتك أي ورقة ديمن، وما كان ينبغي بك إضاعة الإكّة التي كانت قد تمكّنك من الفوز فيما بعد.

بعد ما حدث لك في تلك الليلة، عزمت على تعلّم البلوت تعلّمًا كاملًا، بل وأردت أن تكون خير من لعبها. طلبت من أصحابك المساعدة ولكنّهم رفضوا وتركوك وحيدًا. فقد اعتقد أصحابك أن ذلك سيعلّمك درسًا لن تنساه، ولكنهم كانوا مخطئين. فما أن تركوك وحيدًا، بدأت تبحث عن تطبيقات موبيل عربية وألعاب شدة أونلاين. ولحسن حظك، رأيت تطبيق VIP بلوت وشغّلته.

عندما سجلت دخولك في التطبيق، كنت مبتدئًا، وهذا يعني أنه كان عليك اللعب ضد الحاسوب أولًا وكسب النقاط. ورغم أنك لم ترد اللعب ضد الحاسوب، إلا أنّك تقبّلت الأمر هذه المرة كي لا تسوّد وجهك أمام العالم مجددًا. فلعبت ولعبت ولعبت الكثير. لعبت حتّى طلع الصباح وزقزقت العصافير. لم تفز ولا مرة، ولكنّ إصرارك لم يتغيّر بالمرة. ففي اليوم الثاني لعبت مجددًا، وخسرت مجددًا. لكنّ أداؤك بات يتحسّن، فقد حفظت القواعد كلها، ودرستها وطبقتها. كل التعليمات التي تحتاج إليها موجودة في التطبيق بصورة واضحة، وليس عليك سوى القراءة والإمعان فيها لتغير حظك التعيس وتزيد مهارتك.

فدرست المشاريع والطلبات، وعرفت الحكم والصن، وحتى أنك بدأت تفهم ما هو الأشكل. حفظت ترتيب الأوراق، وصرت أفضل بلعبها. ونتيجة لذلك، أصبح الفوز في متناول يديك.

بعد فوزك الأول، قررت اللعب ضد غيرك من البشر، فزت أحيانًا وخسرت أحيانًا أخرى. ولكنّك بذلك كسبت أصدقاءً وخبرة. علمك أصدقاؤك الجدد عبر التطبيق الحيل والألاعيب التي من شأنها جعل فوزك أسهل، فيا لخير اللاعبين ولطفهم في ذلك التطبيق. وبذلك، زادت نسبة فوزك وقلت نسبة خسارتك.

كان كل ما سبق كومًا، والدوري الذي اشتركت فيه كومًا آخر. فمن أجل الدوري، كان عليك التدرّب كثيرًا، فلم تكن تتوقع أن تخسر أول الألعاب، لكنك جاهدت وكافحت حتى أحرزت ترتيبًا متوسطًا في الدوري. لكنك لم تحزن، فهذا كله من جهدك وعرق جبينك. صحيح أن تطبيق VIP بلوت سهّل عليك تعلّم اللعبة، وصحيح أن اللاعبين فيه يتحلون بروح رياضية أفضل من أعز أصدقائك الحقيقيين، فمنهم من أرسل لك هدية وتمنى لك التوفيق (أجل، يمكنك إرسال هدايا من خلال التطبيق)، ومنهم من علّمك على حيلة أو اثنين، لكن في النهاية، كان ما حققته هو نتيجة تعبك. وبالحديث عن أصدقائك الحقيقيين، قد حان الوقت لتعلمهم أنت درسًا لن ينسوه. فما تعلمته عبر التطبيق كان أكبر من كل ما تعلمه رفاقك في تجربتّهم البلوتية بأكملها. أنت الآن لا تخاف لعب البلوت مع رفاقك، فها هي اللعبة تبدأ، وها أنت توزّع الأوراق على الجميع. لن تخسر هذه المرة، بل ستعلن نصرك وستغيّر مجرى الأمور.

Comments

Pin It on Pinterest